فى ذكرى انقلاب او مايسمى بثورة 23 يوليو 1952 نتذكر قانون الإصلاح الزراعي الذى أعلن بعد 45 يوما من إمساك تنظيم الضباط الأحرار بزمام الأمور و الذى تبين بعد مرور السنين انه قانون للإفساد الزراعى حيث جزأ نسبة من المساحة المزروعة الى ملكيات صغيرة ذات مردود اقتصادى غير ذو قيمة و بالتالى دفع بالفلاح الى البناء على ما يملك من الأرض الزراعية إما للسكن الخاص لإستيعاب العائلة الممتدة أو للتأجير للغير بهدف الربح الذى عادة ما يفوق قيمة بيع المحاصيل الزراعية. بمرور الوقت و تطور هذا النموذج ظهرت الكثير من الأحياء الغير رسمية الغير مخططة و التى يعتبرها البعض الآن من المشاكل الخطيرة التى تواجه مصر.مما ساهم أيضا فى ظهور تلك الأحياء أنه فى ظل هذا الحكم تم اول تعدى من الحكومة على الأراضى الزراعية ببناء ما يسمى بالإسكان الإجتماعى و التى أصبحت بمثابة نواة لإمتدادات عمرانية تلقائية أخرى مثل المنيرة الغربية ، بولاق الدكرور و أرض اللواء الواقعة على المقابل من مناطق الدقى و المهندسين المخططة
contrasting fabrics of formal and informal neighborhoods: Dokki vs. Bulak al-Daqrur. Source: Understanding Cairo by David Sims, 2010. |
من السخرية ان الحكومة الحالية تكرر نفس التصرف بتنفيذ مشروعا جديد للإسكان " الإجتماعى" ولكن تلك المرة على ارض الصحراء. وغدا لناظره قريب
No comments:
Post a Comment